ما هي مدة حياة المحمل؟


تحت حمل معين، يُطلق على عدد الدورات أو الساعات التي تتعرض لها المحامل قبل حدوث التآكل اسم عمر المحمل.
يُعرف عمر المحمل الدوار بالدورات (أو الساعات التي تم العمل بها عند سرعة معينة): يجب أن يتعرض المحمل ضمن هذا العمر لضرر إجهاد أولي (تآكل أو عيب) في أي من حلقاته أو أجزائه الدوارة. ومع ذلك، سواء في الاختبارات المعملية أو في الاستخدام الفعلي، يمكن أن يُرى بوضوح أن مظهر نفس المحمل تحت نفس ظروف العمل، يختلف العمر الفعلي بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة تعريفات مختلفة لعمر المحمل، أحدها هو ما يُسمى "عمر العمل"، مما يعني أن العمر الفعلي للمحمل يمكن أن يُحقق قبل أن يتسبب التآكل في ضرر، وعادةً ما لا يتسبب الضرر بسبب الإجهاد، بل بسبب التآكل، التآكل، تلف الختم وأسباب أخرى.
من أجل تحديد معيار عمر المحمل، يتم ربط عمر المحمل بالموثوقية.
بسبب اختلاف دقة التصنيع وتجانس المواد، حتى لو تم استخدام نفس المادة ونفس حجم نفس دفعة المحامل تحت نفس ظروف العمل، فإن أطوال أعمارها ليست متساوية. إذا كان العمر الإحصائي هو 1 وحدة، فإن أطول عمر نسبي هو 4 وحدات، والأقصر هو 0.1-0.2 وحدة، ونسبة العمر الأطول إلى الأقصر هي 20-40 مرة. 90% من المحامل لا تنتج تآكلاً، وعدد الدورات أو الساعات التي تتعرض لها يُطلق عليه اسم العمر المقدر للمحمل.